أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ....... وننسى ولكن يوجد في حياتنا اشياء كثيرة يمكن ان تُسعدنا..... فلا تترك نفسك رهينةً لأحزان الليالي المظلمه
أذن
لا تقف كثيراً على الأطلال
خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها
وابحث عن صوت عصفور
يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حملاًً
واكتوى بنارها ألماً
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك!
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة!
ثم حاول أن تدفعه برفق,ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح. |اصبر ولا تيأس
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب!
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك!
سوف تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع و في قلبك إيــمان بالله
و في رأسك عقل حاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا,,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام!!
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر فيظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو
بإستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك
أو
بتخاذلك وعدم احتمالك!
لا تظلم الخنجر,وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدارظهرك للخنجر
لا تتصور و أنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
إملأ روحك |بالأمل|
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد!
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا!
(((فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها))))
جرب أن تبتسم
أدرك أن الحياة تتطلب السير بجد و إصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل !!
فعلا... كم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياة
وشكونا من صعوبتها!!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي
وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان و يفقد القدرة على أن يرى غيرها
ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون |الأسود| جميل ولكن (|الأبيض|) أجمل منه
وأن لون السماء |الرمادي| يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في |زرقته| فابحث عن
الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
ولا تترك قلبك و مشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
و أخيراً ....
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
فهي أحق من الغير في نيل هذه السعادة..
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس
وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى
فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمسٍ مُضيئةً في غدٍ الجميل