لا بد أن تأخذ على نفسك العهد - وهذا دينك - أن تعمل بها حتى تكون سعيداً ولا تفرط بما يسعدك
ويسليك
هذه الآيه:
قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَر� �وا لِذُنُوبِهِم� � وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين� �} آل عمران
القضية بإختصار قرار جرئ وشجاع تتخذه وبعد ذلك يتغير مجرى حياتك تلقائياً
ويهون ما بعده فهل تعجز عن إتخاذ هذا القرار ؟
إن الوقت المناسب لإتخاذ هذا القرار هو هذه اللحظة .. إن أي تأخير في اتخاذ القرار الذي تجدد به
حياتك وتصلح به أعمالك يعني بقائك على الشقاء والظلام .إن هذا القرار نقلة كاملة من حياة
إلى حياة من الظلام إلى النور من التعاسة إلى السعادة من الضيق إلى السعة ..
فعلينا أن نبادر باتخاذ قرار التوبة عن أي معصية لنبكي إبليس وحزبه ..