منتدي عبق الزهور
سلسله الانبياء 1ff64da2ff6
منتدي عبق الزهور
سلسله الانبياء 1ff64da2ff6
منتدي عبق الزهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي عبق الزهور

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلسله الانبياء AddEmoticons09735 هلا ومرحبا عدد ما خطته الكلمات من الحروفسلسله الانبياء AddEmoticons09735 مرحبا ممزوجه بعطر الورد ورائحة البخور سلسله الانبياء AddEmoticons09735 مرحبا بكي بين زهراتنا في عبق الزهور سلسله الانبياء AddEmoticons09735 اذا لم ترغبي في المشاركه معنا فلا تسجليسلسله الانبياء AddEmoticons09735هيا بنات بدنا نزيد النشاط والحماس في المنتديسلسله الانبياء AddEmoticons09735ونشارك بمواضيع جديده ومميزه

 

 سلسله الانبياء

اذهب الى الأسفل 
+2
kajol
yosra41
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
yosra41

♥
yosra41


انثى
الدوله : لبنان
العمر : 23

العمل/الترفيه : تزلج على الجليد والاستماع الى الموسيقى
عدد المساهمات : 405
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالإثنين 09 أبريل 2012, 9:47 am

إبراهيم :
هو نبي الله : إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح ابن أرفخشذ بن سام بن نوح .
ولد ـ عليه السلام ـ ببابل ، وتزوج ( سارة ) ، وهاجر مع والده ، وزوجه ، وابن أخيه لوط ـ عليه السلام ـ إلى حراَّن ، ثم بعد وفاة والده ارتحلوا إلى بلاد بيت المقدس.
كان قوم إبراهيم ـ عليه السلام ـ كفارا مشركين ، يعبدون الكواكب والأصنام ، سوى إبراهيم وامرأته وابن أخيه لوط ـ عليهما السلام ـ ؛ قال تعالى : ( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ) [ الأنبياء : 51 ] ، وقوله تعالى : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا وما كان من المشركين ) [ النحل : 120 ].
هداه الله تعالى للإسلام ، واصطفاه للنبوة ؛ قال تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ، قال إني جاعلك للناس إماما ) [ البقرة : من الآية 124 ] ، وقال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ، ولقد اصطفيناه في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين . إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) [ البقرة : 130 ، 131 ).
دعوة إبراهيم ـ عليه السلام ـ هي دعوة إلى الإسلام ، وهو توحيد الله عزوجل ، وإفراده بالعبادة ، وكان أول دعوته لأبيه ، قال تعالى : (واذكر في الكتاب إبراهيم ، إنه كان صديقا نبيا . إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يـبصر ولا يغني عنك شيئا . يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا . يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا . يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )[ مريم : 45 ]، وقال تعالى : (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتخذ أصناما ءالهة ، إني أراك وقومك في ضلال مبين )[ الأنعام : 74 ].
ثم دعا قومه كافة ، قال تعالى : (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين . إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون . قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين . قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين. قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين. قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين. وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين. فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون. قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين. قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم. قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون. قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم. قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون. فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون. ثم نكسوا على رؤسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)[الأنبياء :51 ـ 67 ].
وكان ـ عليه السلام ـ يستعمل في دعوته إياهم الحجج المنطقية والعقلية كما في الآيات السابقة ، وكما في قوله تعالى وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ، فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ، قال هذا ربي ، فلما أفل قال لا أحب الأفلين . فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي ، فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين . فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر ، فلما أفلت قال يا قوم إني ربيء مما تشركون . إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين . وحاجه قومه ، قال أتحاجوني في الله وقد هدان ، ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا ، وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون . وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا ، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون . الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون.وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ، نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم )[ الأنعام : 75 ـ 83 ].
وقال لهم أيضا ، كما أخبر الله تعالى عنه : ( وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا . إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون ) [ العنكبوت : 16 ـ 17 ] ، وقوله تعالى : ( واتل عليهم نبأ إبراهيم . إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون . قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين . قال هل يسمعونكم إذ تدعون . أو ينفعونكم أو يضرون . قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون . قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون ، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين . الذي خلقني فهو يهدين . والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين . والذي يميتني ثم يحيين . والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين )[ الشعراء : 69 ـ 82 ].
إلا أنهم تمادوا في كفرهم وألقوه في النار ، فنجاه الله منها بمعجزة كبيرة ؛ حيث أصبحت النار بردا عليه وسلاما ؛ قال تعالى قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين . قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم . وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين )[ الأنبياء : 68 ـ 70 ]، وقال تعالى : ( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون )[ العنكبوت : 24 ]، وقوله عزوجل : ( قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم . فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين ) [ الصافات : 96 ـ98 ].
ولم يكتف ـ عليه السلام ـ بدعوة العوام فحسب، بل أقام الحجة حتى على الخواص ، ومنهم الملك الذي كان يحكم قومه؛ إذ وقعت بينهما مناظرة قوية، ذكرها القرآن الكريم: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الملك، إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت. قال أنا أحيي وأميت. قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ، فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )[ البقرة : 285 ].
وحرصا منه ـ عليه السلام ـ على استمرارية الإسلام وصى أبناءه وذريته بالالتزام به ، قال تعالى: (ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون)[ البقرة 132 ]، وقوله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون . إلا الذي فطرني فإنه سيهدين . وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )[ الزخرف : 26ـ 28].
أيد الله تعالى نبيه إبراهيم ـ عليه السلام ـ بمعجزات ، منها : أنه جعل النار التي ألقاه فيها قومه بردا وسلاما ، وكذلك أن الله تعالى رزقه ولدين وكان هو وزوجته في سن اليأس من الولادة ؛ قال تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . قالت يا ويلتى ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب .قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) [ هود : 70 ـ 73 ] ، وقال تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم . إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال إنا منكم وجلون . قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم . قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون . قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين . قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) [ الحجر : 51 ـ 56 ]، فلم ينسه الفرح بالأولاد أن يحمد الله تعالى ، فقال : ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ) [ إبراهيم : 39 ].
وامتحنه الله تعالى ، فأمره في المنام بذبح ابنه إسماعيل ـ عليه السلام ـ ، فنجح في الامتحان نجاحا باهرا ، وبرهن على أن حبه لله تعالى وامتثال أوامره أعظم من حب الولد ؛ قال تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم . فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ، قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم ) [ الصافات : 99 ـ107 ].
لقد وصف الله تعالى إبراهيم ـ عليه السلام ـ بأوصاف عظيمة ، وأخلاق كريمة ؛ فقال عزوجل : ( إن إبراهيم لحليم أواه منيب ) [ هود : 75 ] ، وقال : ( سلام على إبراهيم . كذلك نجزي المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين ) [ الصافات : 108 ـ 111 ] ، وقال تعالى : ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ) [ مريم : 41 ] ، وقال عزوجل : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين . شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم ) [ النحل : 120 ـ 121 ] ، وقله : ( وإن من شيعته لإبراهيم . إذ جاء ربه بقلب سليم ) [ الصافات : 83 ، 84 ] ، وقوله : ( وإبراهيم الذي وفى ) [ النجم: 37 ] .. وجعله خليله : ( واتخذ الله إبراهيم خليلا ) [ النساء : من الآية 125 ].
لقد أكرم الله تعالى هذا النبي العظيم لما كان منه من امتثال أوامر الله ، فوهب الله له الذرية الصالحة ، وجعل فيهم النبوة ، ورفع قدره وأعلى شأنه في الدنيا ، وثم هو في الآخرة من الصالحين الذين يفوزون برضوان الله تعالى ، قال تعالى : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) [ العنكبوت : 27 ].
كما شرفه ربه ببناء الكعبة المشرفة التي حج إليها كافة الأنبياء والرسل ، والتي هي قبلة المسلمين إلى قيام الساعة ؛ قال تعالى وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) [ البقرة : 127 ] ، وأمر باتخاذ مقامه مصلى ؛ قال تعالى : ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) [ البقرة : 125 ].
ولقد كان كثير الدعاء والتضرع إلى الله تعالى ، ومن ذلك قوله : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم . ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم ) [ البقرة 128 ـ 129 ].
وفي القرآن أمور أخرى كثيرة عن نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ ينبغي قراءتها والوقوف عندها للاستفادة منها في أمور الدنيا والآخرة.
إسحاق :
هو نبي الله إسحاق بن نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ ، وأمه هي سارة.
ولد ـ عليه السلام ـ قبل أخيه يعقوب ـ عليه السلام ـ عندما بشرته الملائكة بذلك ، وكانت أمهما ( سارة ) عجوزا ، وإبراهيم ـ عليه السلام ـ شيخا كبيرا ؛ قال تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب . قالت يا ويلتى ءألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب .قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) [ هود : 70 ـ 73 ].
وصفه الله تعالى بأنه غلام عليم ، فقال : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون . قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ) [ الحجر : 51 ـ 53 ] . وأنه من الصالحين : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين )[ الأنبياء : 72 ] ، وأنه صادق : ( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ، وكلا جعلنا نبيا . ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا)[ مريم : 49 ـ 50 ].
بارك الله على إسحاق ـ عليه السلام ـ فقال : ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه وعلى إسحاق )[ الصافات : 112 ، 113 ] ، وجعله من المصطفين الأخيار : ( وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ) [ ص : 47 ].
وكان إسحاق ـ كما هو شأن كافة الأنبياء ـ مسلما موحِّدا ؛ قال تعالى : ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموتُ إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ) [ البقرة : 133 ] ، وقد دافع الله تعالى عن إسلامه ، وبرأه من أن يكون يهوديا أو نصرانيا ، فقال تعالى : ( أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ، وما الله بغافل عما تعملون ) [ البقرة : 140 ].
إسماعيل :
هو نبي الله إسماعيل ـ عليه السلام ـ بن نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ ، وأمه هاجر القبطية ، وهو أكبر أبناء سيدنا إبراهيم.
وصفه الله تعالى في نشأته بأنه غلام حليم ، قال تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم )[ الصافات : 101 ].
ووصفه بعد نبوته بأنه صادق الوعد ، يأمر أهله بالصلاة والزكاة ، مرضيا عند ربه ، من الأخيار ، قال تعالى : ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا . وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ) [ مريم: 54 ] ، وقال تعالى : ( واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ) [ ص : 48 ].
وقد كان يدعو ـ عليه السلام ـ إلى الإسلام ، وهو إفراد الله بالعبادة ، قال تعالى : ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموتُ إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون )[ البقرة : 133 ] ، ودافع الله تعالى عن إسلامه ، وبرأه من أن يكون يهوديا أو نصرانيا ، فقال تعالى : ( أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ، وما الله بغافل عما تعملون ) [ البقرة : 140 ].
وأكرمه الله تعالى ببناء الكعبة المشرفة مع والده إبراهيم ـ عليه السلام ـ ؛ قال تعالى : ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم )[ البقرة: 127 ].
وهو الذي استجاب لوالده عندما امتحنه الله في ذبحه ؛ ففداه الله بذبح عظيم ، ولقب بعدها بـ ( الذبيح ) ؛ قال تعالى : ( فبشرناه بغلام حليم . فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين . فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . إن هذا لهو البلاء المبين . وفديناه بذبح عظيم ) [ الصافات : 99 ـ 107 ].
أيوب :
ينتهي نسبه إلى نبي الله إبراهيم ـ عليه السلام ـ ؛ لقول الله تعالى عن إبراهيم : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين ) [ الأنعام : 84 ].
وهو من الأنبياء المنصوص على الإيحاء إليهم ؛ قال تعالى : ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وءاتينا داود زبورا ) [ النساء : 163 ].
ابتلي ـ عليه السلام ـ في جسده بأنواع من البلاء ، فلم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر الله عزوجل بهما ويوحده ، وهو في ذلك كله صابر محتسب ؛ قال تعالى : ( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ) [ ص : 44 ] ، وقال تعالى : ( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين . فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وءاتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ) [ الأنبياء : 83 ـ 84 ].
فكشف الله تعالى ضره ، ومكث ـ عليه السلام ـ في قومه يدعوهم إلى الإسلام سبعين سنة.
إلياس :
هو نبي من أنبياء بني إسرائيل ، أرسله الله تعالى إلى أهل بعلبك ليدعوهم إلى الإسلام ؛ فيوحدون الله تعالى ، ويتركون عبادة الأصنام ، وكان قد اشتهر عندهم صنم سموه ( بَعْلاً ) ؛ قال تعالى : ( وإن إلياس لمن المرسلين . إذ قال لقومه ألا تتقون. أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين الله ربكم ورب آبائكم الأولين . فكذبوه فإنهم لمحضرون . إلا عباد الله المخلصين . وتركنا عليه في الآخرين . سلام على إل ياسين . إنا كذلك نجزي المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين ) [ الصافات : 123 ـ 132 ].
وقد وصفه الله تعالى كما في الآيات السابقة بأنه رسول ، ومخلص ، ومحسن ، ومؤمن ، وصالح ؛ قال تعالى : ( وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ) [ الأنعام : 85 ].
إدريس :
نبي الله إدريس ـ عليه السلام ـ أثنى الله تعالى عليه ، ووصفه بالنبوة والصديقية ؛ قال تعالى : ( واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا ) [ مريم : 56 ـ 57 ].
ووصفه الله تعالى بالصبر وبالصلاح ؛ قال تعالى : (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل ، كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين ) [ الأنبياء : 85 ـ 86 ].
وفي الصحيحين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة ، لما عرج به إلى السماء السابعة.
آدم :
قصة آدم ـ عليه السلام ـ من القصص التي اتفقت عليها الرسل ، ونزلت بها الكتب السماوية ، واعتقدها جميع أتباع الأنبياء من الأولين والآخرين ، وخلاصتها:
خاطب الله تبارك وتعالى الملائكة مخبرا إياهم أنه سيخلق بشرا من طين ، ثم ينفخ فيه من روحه تعالى ، ثم يجعله خليفة في الأرض ؛ قال تعالى : ( وَإِذ قَالَ رَبكَ لِلمَلَـئِكَةِ إِني جَاعِلٌ في الأرض خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجعَلُ فِيهَا مَن يُفسِدُ فِيهَا وَيَسفِكُ الدمَاء وَنَحنُ نُسَبحُ بِحَمدِكَ وَنُقَدسُ لَكَ قَالَ إِني أَعلَمُ مَا لاَ تَعلَمُونَ (30) وَعَلمَ ءادَمَ الأسمَاء كُلهَا ثُم عَرَضَهُم عَلَى الملائكة فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُم صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبحَانَكَ لاَ عِلمَ لَنَا إِلا مَا عَلمتَنَا إِنكَ أَنتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ (32) قَالَ يَـاءادَمُ أَنبِئهُم بِأَسمَائِهِم فَلَما أَنبَأَهُم بِأَسمَائِهِم قَالَ أَلَم أَقُل لكُم إِنِي أَعلَمُ غَيبَ السمَاوَاتِ وَالأرض وَأَعلَمُ مَا تُبدُونَ وَمَا كُنتُم تَكتُمُونَ )[ البقرة :30 ـ 33 ].
ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم ـ عليه السلام ـ تكريما له وتشريفا ، فامتثل كافة الملائكة المأمورين بالسجود إلا إبليس أبى واستكبر ، وأتى بحجج واهية ، واعتذر بعذر أقبح من ذنبه ، فكانت عاقبة عصيانه وخيمة ؛ قال عزوجل : ( وَإِذ قُلنَا لِلمَلائِكَةِ اسجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبلِيسَ أَبَى وَاستَكبَرَ وَكَانَ مِنَ الكافرين ) [ البقرة : 34 ]، وقال تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين . قال يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين . قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين) [لحجر : 28 ـ 35 ].
ثم أمر الله تعالى آدم ـ عليه السلام ـ أن يسكن وزوجه الجنة ، ونهاهم أن يأكلا من شجرة معينة فيها ، فوسوس إليه الشيطان بوساوس كثيرة ، فأغواه ، فأكلا منها ، وندم آدم ـ عليه السلام ـ واعترف بالذنب الذي ارتكبه ، وطلب من الله عزوجل المغفرة والرحمة ، فقبل الله توبته ، وهداه إلى صراط مستقيم ، ثم أنزلهما الله تعالى إلى الأرض وأمرهما بعبادته ؛ قال تعالى : ( وَقُلنَا يَاءادَمُ اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنةَ وَكُلاَ مِنهَا رَغَدًا حَيثُ شِئتُمَا وَلاَ تَقرَبَا هَـذِهِ الشجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين (35) فَأَزَلهُمَا الشيطان عَنهَا فَأَخرَجَهُمَا مِما كَانَا فِيهِ وَقُلنَا اهبِطُوا بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُو وَلَكُم فِى الأرض مُستَقَر وَمَتَـعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقى ءادَمُ مِن ربهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنهُ هُوَ التوابُ الرحِيمُ (37) قُلنَا اهبِطُوا مِنهَا جَمِيعًا فَإِما يَأتِيَنكُم مني هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ (38) وَالذِينَ كَفَرُوا وَكَذبُوا بِآيَـتِنَا أُولَـئِكَ أَصحَـبُ النارِ هُم فِيهَا خالِدُونَ (39) [ البقرة : 35 ـ 39 ].
وقال تعالى : ( وَيَـا آدَمُ اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنةَ فَكُلاَ مِن حَيثُ شِئتُمَا وَلاَ تَقرَبَا هَـذِهِ الشجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين (19) فَوَسوَسَ لَهُمَا الشيطان لِيُبدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنهُمَا مِن سَوءاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبكُمَا عَن هَـذِهِ الشجَرَةِ إِلا أَن تَكُونَا مَلَكَينِ أَو تَكُونَا مِنَ الخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِني لَكُمَا لَمِنَ الناصِحِينَ (21) فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَما ذَاقَا الشجَرَةَ بَدَت لَهُمَا سَوءاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخصِفَانِ عَلَيهِمَا مِن وَرَقِ الجَنةِ وَنَادَاهُمَا رَبهُمَا أَلَم أَنهَكُمَا عَن تِلكُمَا الشجَرَةِ وَأَقُل لكُمَا إِن الشيطان لَكُمَا عَدُو مبِينٌ (22) قَالاَ رَبنَا ظَلَمنَا أَنفُسَنَا وَإِن لم تَغفِر لَنَا وَتَرحَمنَا لَنَكُونَن مِنَ الخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهبِطُوا بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُو وَلَكُم فِى الأرض مُستَقَر وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحيَونَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنهَا تُخرَجُونَ (25)[ الأعراف: 19 ـ 25 ].
وقال تعالى : ( وَلَقَد عَهِدنَا إِلَى ءادَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزماً (115) وَإِذ قُلنَا لِلمَلائِكَةِ اسجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبلِيسَ أَبَى (116) فَقُلنَا يا آدَمُ إِن هَـذَا عَدُو لكَ وَلِزَوجِكَ فَلاَ يُخرِجَنكُمَا مِنَ الجَنةِ فَتَشقَى (117) إِن لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعرَى (118) وَأَنكَ لاَ تَظمَؤُا فِيهَا وَلاَ تَضحَى (119) فَوَسوَسَ إِلَيهِ الشيطان قَالَ يا آدَمُ هَل أَدُلكَ عَلَى شَجَرَةِ الخُلدِ وَمُلكٍ لا يَبلَى (120) فَأَكَلاَ مِنهَا فَبَدَت لَهُمَا سَوءاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخصِفَانِ عَلَيهِمَا مِن وَرَقِ الجَنةِ وَعَصَى ءادَمُ رَبهُ فَغَوَى (121) ثُم اجتَبَاهُ رَبهُ فَتَابَ عَلَيهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهبِطَا مِنهَا جَمِيعاً بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُو فَإِما يَأتِيَنكُم منى هُدًى فَمَنِ اتبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِل وَلاَ يَشقَى (123) [ طه : 115 ـ 123 ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kajol

♥
kajol


انثى
الدوله : مصر
العمر : 31

العمل/الترفيه : التطلع
عدد المساهمات : 1588
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالإثنين 09 أبريل 2012, 3:52 pm

جزاكي الله خيرا
علي كل ما تقدميه لنا
وعلي مجهودك الرائع
ننتظر القادم بأذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abqalzhour.banouta.net/forum
yosra41

♥
yosra41


انثى
الدوله : لبنان
العمر : 23

العمل/الترفيه : تزلج على الجليد والاستماع الى الموسيقى
عدد المساهمات : 405
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالإثنين 09 أبريل 2012, 3:58 pm

ان شاء الله
راح اقدم كل مافي وسعي سلسله الانبياء 353098414
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joujou-gg

♥
joujou-gg


انثى
الدوله : لبنان
العمر : 25

العمل/الترفيه : barbie
عدد المساهمات : 755
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 9:27 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الزهور

♥
اميرة الزهور


انثى
الدوله : مصر
العمر : 24

العمل/الترفيه : الرسم
عدد المساهمات : 860
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 4:16 pm

جزاكي الله خيرا
غاليتي علي موضوعك الرووووعه مثلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كيوته محتاره

♥
كيوته محتاره


انثى
الدوله : السعوديه
العمر : 22

العمل/الترفيه : طالبه
عدد المساهمات : 132
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 6:27 pm

مرسي لككك حياتووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yosra41

♥
yosra41


انثى
الدوله : لبنان
العمر : 23

العمل/الترفيه : تزلج على الجليد والاستماع الى الموسيقى
عدد المساهمات : 405
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالأربعاء 11 أبريل 2012, 9:01 am

شكرا على المور
الروعه والرد
اللطيف سلسله الانبياء 372045425
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
برووووءة

♥
برووووءة


انثى
الدوله : فلسطين
العمر : 26

العمل/الترفيه : احب العب على الكمبيوتر
عدد المساهمات : 451
احترام القوانينـ : %100

سلسله الانبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسله الانبياء   سلسله الانبياء Emptyالخميس 12 أبريل 2012, 10:05 pm

شكرا حبيتبي على موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسله الانبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عبق الزهور :: منتدي زهرتي الاسلامي :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى: