تزوج ووضع فے احلامه امرأه بيضاء تسر الناظرين.. ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها فهو لم يراها من قبل
ووجدها سوداء وليست جميلۃ فهجرها فى ليلة الزفاف.. واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك..
ذهبت إليه وقالت :يا مالك "لعل الخير يكمن فى الشر"..
فدخل بها وأتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه..
ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدرى
ان امراته حملت منه..
وبعد عشرين عاما رجع الى المدينه حيث يوجد بيته.. وأرد أن يصلى فدخل المسجد فسمع إمام يلقى درس.. فجلس فسمع فأعجب وانبهر به.. فسأل عن اسمه! فقالوا: هو الامام أنس ..فقال :ابن من هو؟
فقالوا : ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه مالك.. فذهب إليه ..وقال له :سوف اذهب معك الى منزلك.. ولكنى سأقف امام الباب.. وقل لإمك رجل امام البيت يقول لك.. "لعل الخير يكمن فى الشر"
فلما ذهب وقال لإمه..
قالت اسرع وافتح الباب
انه والدك أتى بعد غياب!
لم تقل له أنه هجرنا وذهب
لم تذكر أباه طول غيابه بالسوء
فكان اللقاء حاراً
وكان أبنه هو أنس بن مالك ( رضي الله عنه).. خادم رسولنا الكريم (صلى الله ؏ــليه واله وصحبه وسلم).. وراوي أحاديث الرسول . وكان يفخر بذلك
شكرا لك يا أم أنس على الدرس الجميل:
لعل الخير يكمن في الشر
ذ
في أحيان كثيرة نهرب من الأمور والاشخاص الذين لا يأتون على ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة:
"لعل الله أراد بذلك خيرا"