يحكى أنّ قلمين كانا صديقين

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين 10149_478132282259690_1563880440_n

ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الز

ّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

…

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

عجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم.

مشكوووورة حياتي ع مجهودك الرائع
ننتظر جديـــــــــــــــــــــــــدك

مشكوره حبيبتى على مرورك الغالى والمميز

شكرا على الموضوع الرائع

مشكوره حبيبتى على مرورك الغالى والمميز

حكايه مميزه وجميله

مشكوره علي الطرح المميز

ننتظر جديدك

مشكوره على مرورك الغالى

مشكوره علي الموضوع الرائع