¤ فضل بر الوالدين وأنه من الأعمال الصالحة التي يفرج بها الكربات ويزيل الظلمات.
¤ إن مرتبة البر بالوالدين مقدمة على مرتبة الجهاد في سبيل الله لحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثُم أي؟ قال «بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله»، وروى عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه فقال: جئت لأبايعك على الجهاد، وتركت أبوي يبكيان، قال: «ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما».
¤ الإكثار من الدعاء والاستغفار لهما.
¤ البشاشة عند لقائهما.
¤ تقبيل رأسيهما.
¤ قضاء ديونهما لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد ابن عبادة رضي الله عنه استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر؟ فقال: «أقضه عنها».
¤ إكرام أصحابهما لما روى ابن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروّح عليه إذا مل ركوب الراحلة، وعمامة يشد بها رأسه، فبينا هو يوماً على ذلك الحمار إذ مر به أعرابيٌّ، فقال: ألستَ ابن فُلان ابنِ فلان؟ قال بلى. فأعطاه الحمار، فقال: اركب هذا، وأعطاهُ العمامة، وقال: اشدد بها على رأسك، فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك! أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تروّح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي» وإن أباه كان صديقاً لعمر رضي الله عنه. وهذا من سعة رحمة الله تعالى أن البر بابه واسع لا يختص بالأم والأب فقط.
¤ ذكرهما بالجميل.
¤ تقديمهما على غيرهما.
¤ إدخال السرور عليهما بما يستطاع من الأسباب، كالهدية، والسفر بهما، والمزاح معهما.
¤ السهر على راحتهما، وعند مرضهما خاصة.
¤ مخاطبتهما بأدب، ولطف.
¤ انهض لهما إذا دخلا عليك.
¤ قبّل يديهما.
¤ أكرمهما وأعطهما ما يطلبان.
¤ عدم رفع الصوت أمامهما، ومجادلتهما.
¤ شاورهما في أعمالك وأمورك.
¤ لا تكذب عليهما.
¤ لا تلمهما إذا عملا لك عملاً لا يعجبك.
¤ لا تنم ولا تضطجع وهما جالسان.
¤ لا تمد رجلك أمامهما.
¤ لا تمش بجانب أبيك في الطريق بل تأخر عنه قليلاً.
¤ لا تجلس في مكان أعلى من مكانهما.
¤ لب نداءهما مسرعاً إذا نادياك.
¤ لا يسمي الرجل أباه، ولا يجلس قبله ولا يمشي أمامه. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه أبصر رجلين فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ فقال: أبي، فقال: «لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله ».
¤ الحرص على مصاحبة الرجل البار بوالديه.
¤ يبقى من البر بعد موت الوالدين ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: هل بقي من بر أبوي شيءٌ أبرهما به بعد موتهما؟ قال صلى الله عليه وسلم: «نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما».