عشقت بجنون بل بغباء
حتي اعياني الحب ايما اعياء
واينع فؤادي فيك بكل رجاء
وكان لاهاتي ودمعي سخاء
فما أغباك وما أصبرني على الجفاء
فكيف اعلمك الحب بحق السماء
كيف أبوح لك ومانعي الحياء
وكيف اتحمل في صمت هذا البلاء
إقرأ في عيون هذه الحوراء
أنها تحبك وتغار من نسمة هواء
واحتسي قهوة المساء
وانت تستمع لصمتها والشقاء
وانظر لها دون كل النساء
فوحدها تحبك بصدق وصفاء
وستكون لك كما تشاء
حنونا مطيعة حسناء